فالحدث يتجاوز مردود الضيعة وطريقة التصرف امس وغدا ... انه احداث قانوني رهيب وعلى عقولهم الجري وراءه ... تعودتم بنص ميت عن الاراضي الدولية وصيغ التسويغ و اعلان البتات ...و تحديد الضريبة والإعفاءات )نصوصكم تعود الى الستينات وربما اقدم من قوانين الانزال والكردار العثماني …)
الان الارض ملك الدولة على الورق والتوسعة تجري بجهد غير عمومي لصالح الملك العمومي … (هذه وحدها معضلة تشق عقولكم النصية ) لن تستطيعوا منعها انظروا الناس يملّكون الدولة(الثروة العمومية ) من غير المورد الضريبي (وهو المورد الوحيد الذين تعرفون المواطن يأخذ مالا عموميا ويصرفه على نفع عام مما كان للدولة ان تفعله … حلوها بالقانون وزيدوا كيف ستوظفون ضريبة على المليار و سبع مائة ؟؟ )
هذه ستجدون لها حلا ..سريعا عدل منفذ (لوسي) لكنه سيكون بلا نص يهز ويسبط
على ماذا سيوظف الضريبة ؟ وهل يعفي المنفق على راس المال مما تعفون من الضريبة وهل سيعفي ما انفق على الاجتماعي .. وهو معفى ..بقوانين اخرى الجمعية غير ذات صبغة تشغيلية وعمال الضيعة ليسوا منخرطين فيها .. فهم بلا مؤجر (ما فيش علاقة شغلية مباشرة)كيف ستطبقون عليها قوانين الضمان الاجتماعي ؟
احد اسباب حماسي لجمنة هو انها ستعبث بعقولكم النصية الميتة … نشوف فيهم موظفي الدولة بربطات عنق انيقة يفتحون المجلات ولا يجدون في نصوصهم حلا فيلعنون جمنة ..
بالعربي جيبولها بن عاشوركم …لما يوحل …ويخرج اكبر البقايا من …
انتصار جمنة هدية نفزاوة لابي القاسم الشابي (الجريدي ) في ذكراه ….بين نفزاة والجريد تعبق رائحة تمور الجنة ….اه يا قلبي المسكين … تحمل ….ولا تخني …لعلي اراني يوما …قصيدا في الاغاني …