امي حِدِّي لم تحضر المهرجان

Photo

الصور ذكرتني بالحكاية ....

كانت امي حدي امرأة زنجية من ابناء عتقاء عهد الامان … ادركتها جدتي وهي طفلة ..وروت …اخر ايام المرأة الحرة على الورق والمحتاجة زرقا لتعيش ..بلا ملكية…

كانت ..امي حدي تشارك اسرة جدي مواسم الحصاد. وكانت تحمل ضناها على ظهرها …فاذا عطش الرضيع على ظهرها …رمت له ثديها خلف كتفها …فيلتقمه …

كان ثديها جلدة سوداء طويلة تلف خلف كتفيها فتصل فم الصبي…فيصمت…وتواصل المراة الحصاد فعلي كل حلة كان لها غمر …

كان ذلك النهد يسمى الشلبوط … وكان جدتي تضرب به المثل في تغير اشكال الاشياء وحفاظها على دورها .

صور المهرجان ….فيها شيء من تغيير طبيعة الاشياء …وحفاظها على دورها …غير ان الحصاد قليل …وقد كان لامي حدي شرف العيش بكد يمينها وهي الامة المحررة …

لاشيء يجمع نساء المهرجان الى امي حدي غير الشلابيط

Commentaires - تعليقات
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات