هذا ليس درسا لأحد هذه فكرتي ....ولا اجبر احدا على قبولها !!!
بياع السمك المغربي طحن بأمر شرطي من قبل عون بلدي استضعفوه فطحنوه بشعور كامل بالنجاة من العقاب لان هذا هو ميراث السلطة الذي تربيا عليه وهما عينة من كثير عندنا منهم في تونس ما يطحن نصف شعب …
دخل سياسيون من خط معين على الحادثة ليحولوها الى وسيلة احتجاج سياسي يتجاوز المطالبة بالقصاص للحالة الفردية بصفتها جريمة لا ريب فيها …
حزب العدالة والتنمية بصفته حزبا حاكما حاول التهوين من الحادثة ورفض المشاركة في الاحتجاج …) دون ان ينفي انها جريمة تستحق العقاب) … لكنه بعد توسع الاحتجاج اخترع فكرة المؤامرة الصهيونية … وهو اختراع مشابه بل مطابق لما يروجه شبيحة الاسد …عن المؤامرة على المووووووووووووووومانعة …
دخلت فرنسا على الخط لتدافع عن حقوق الانسان المغربي المضطهد من قبل المخزن والملك والحزب الاسلامي وفرانس 24 سيبت العالم وشدت في المغرب …
هذه جريمة فردية لكنها تكشف بشكل لا لبس فيه عقلية عون الدولة الذي تربي على قهر الناس هذه العقلية لم يصلها اي تغيير ولم تؤثر فيها اية خطابات ديمقراطية …الاحتجاج عليها حق للشعب وواجب عليه …وليس في الاحتجاج اية مؤامرة خارجية .. لكن هل من المشروع دفع هذا الاحتجاج الى اسقاط النظام ؟ اعتقد ان في ذلك من التمني اكثر مما فيه من الواقعية السياسية .. لذلك فان المغالاة ستنتهي بتضييع حق المواطن المطحون لأنه صار ذريعة لغير ما يحق له ..
الحادثة تشبه واقعة صفع البوعزيزي لكن الاحتجاج عليها الان لا ينقصه إلا الروز بالفاكية
على اسلاميي المغرب وأنصارهم في تونس تحمل كلفة السلطة دون بكائيات شبيحة …لأنهم الان في وضع شبيحة بشار ..(يحسبون كل صيحة عليهم )
شخصيا وهذا يلزمني وهو موقف متحجر متكلس صواني عن ما ارى فرنسا تدافع عن قضية اقف ضد فرنسا …ولو قتل الملك نصف رعاياه …
اذا كان المغرب الان بائسا فلان فرنسا هي من سبب بؤسه …منذ قرن …