"لست منكم و لستم مني " قالها السيد قيس سعيد لشاكموناته عندما نبسوا ببنت شفة تحسبا لفشل الانقلاب و ثأرا لإقصائهم من التعيينات و غضبا لعدم استئصال الخوانجية ....وصف منظر الفصل 80 و اتباعه بالمتقلبين حين اراد المنظر ان ينأى بنفسه عن كارثية المسار …
و وصف قياديي احزاب ساندته و ارادت ان تتدارك بكل صفات الدراهم المثقوبة و الفلس المردود و دعا الاتحاد الى البحث عن خريطة الطريق في كتب الجغرافيا …
اخيرا فاضل عبد الكافي الذي ظل يتلعثم لأكثر من شهرين في ابداء موقفه من الانقلاب يضعه الان في خانة لا تليق بسليل احدى العائلات الكبيرة و يؤكد له انه لا يعنيه النسب و المصاهرة في تقييم الناس ....
معارضوه الحقيقيون الذين اعلنوا منذ اليوم الاول انه انقلاب يجيبهم في خطاباته بالتبريرات المطولة انه ليس انقلابا او يستعير عبارات سب نوفمبرية كبيرة تليق بحجم معارضي بن علي او يصدر فيهم بطاقات جلب او يسجنهم او يدعو لسجنهم ..او يطلق عليهم صفحاته …
بمعنى يعاملهم بما يليق من قمع يناسب معارضا كبيرا ..يعاملهم كما يفعل نظام مستبد كامل الاوصاف مع معارض حقيقي كامل الاوصاف... ......الشابي ...حمة ...مرزوقي ...سيف ...غنوشي ...مواطنون ضد الانقلاب ...الخ ....
وين تحط نفسك وين تصيبها ..