من الواضح ان عددا ممن يراجعون موقفهم من الانقلاب و يتوجهون بالنقد الى قيس سعيد لا يبطئون كثيرا في الافصاح عن سبب غضبهم : لم يستهدف النهضة "سبب الخراب" و " راعية الارهاب" و " مؤسسة الفساد في تونس " بعد عقود من تونس " العامرة " و " تونس السلام و الصلاح " …
و من الواضح انه بمتابعة ابرز المتضررين لحد الان من استهداف الحريات تم وفق احالات اعدتها النقابات الامنية المعادية للثورة و المسار الديمقراطي …
انطلاقا من هذين الملاحظتين من الواضح ان انقلاب 25 جويلية بداية و استمرارا و من خلال مطلوب المساندين العضويين و الموضوعيين له هو 7 نوفمبر بصيغة او بأخرى .
لهذه الاسباب التي ادركناها منذ البداية قامت مقاربة المبادرة الديمقراطية مواطنون ضد الانقلاب على تصور سياسي متكامل قوامه ادراك حقيقة السردية السياسية التي حكمت البلاد منذ 2011 و ضرورة القطع معها بقطع النظر عن الموقف من النهضة و من تعثرات المسار .
زايد التكعرير ...يا تخرج من سياق الاستقطاب النوفمبري الى روح الفرز الديمقراطي يا تبقى نوفمبري ...نفس من واجه استبداد 7 نوفمبر دون اعتبارات ايديولوجية هم من عارضوا الانقلاب من اللحظة الاولى ...18 اكتوبر.