عودة المسار الديمقراطي وايقاف الانقلاب بحوار وطني شامل على قاعدة دستور الثورة والمؤسسات المنتخبة والاتفاق على الاصلاحات الكبرى هو الحل الوحيد لإنقاذ البلاد من خطر الافلاس والاحتقان الاجتماعي المنذر بالخطر الداهم الذي اصبح جاثما .
علاش الاتحاد والاحزاب المسماة ديمقراطية والمنظمات متاع المجتمع المسمى مدنيا و التي ديجا اقصاها الانقلاب ومازال باش يهرسلها لا تذهب الى هذا الموقف الموحد اعلاه ...تنجم تاخذ الموقف هذا وحدها ...او مع عبير ...او كان تحب مع جبهة الخلاص ؟
خلينا من حكاية ان ثمة شكون تحرك فيهم مربعات النفوذ المالي و السياسي الي يساعدها انهاء الديمقراطية وقوس 2011 وثورة و حريات و كذا ...هذا مبرر ننجمو نحسوه لدى البعض، ولكن ما ننجموش نثبتوه ...ومش الكل نفسرو موقفهم بالسبب هذا …
الحقيقة ان ثمة زوز اسباب ...اولا على خاطر الاطياف هذي تعتبر روحها اما ما تنجحش وقت ترجع الانتخابات الديمقراطية خاطر ما عندهاش جمهور و ثانيا حتى كان نجحت باش تنجح معاهم النهضة... والسبب الثاني هذا هو المانع الاكبر لوحدة الموقف السياسي من الانقلاب …
هاذاكا علاش عموما صعيب برشة باش ياقع استئناف المسار الديمقراطي واغلاق قوس الانقلاب رغم الهشاشة والضعف الكبير الي تعاني منها اجنحته المتصدعة والمتصارعة …
شنوة الحل ؟ ....حتى شيء ...باش يواصل المتحكمون الاساسيون في المشهد داخل الدولة وفي المحيط الدولي ادارة الازمة ...مرافقتها ...حتى ينضج ما يسمونه " البديل " وفي الاثناء ينفذو ما سيسمى بالإصلاحات الكبيرة وحتى القرارات الديبلوماسية التونسية الموجعة ( لا علينا شنية ) و يستثمرو في حكاية الحكم الفردي في ترتيب المشهد السياسي وحتى المنظماتي ...مع عين حذرة من امكانيات الانفجار الدراماتيكي غير المسيطر عليه …
نخبة اعورلي عين واعورلو زوز ...هذه تونس منذ عقود ...عادي جدا ....