نخب المساندة الحقيرة للانقلاب اغبياء حتى في ادارة المعركة ..يقدمون لنا كل الحجج لنتأكد انهم بالحق مثل ضباط بروباغاندا في غرفة انقلاب ..
عندما تصبح الاوامر التحريرية اليوم هي تكرار سؤال كيف يقايض الغنوشي بين عودة الديمقراطية او الاحتجاج في الشارع ؟ و هذا اخلاقيا امر مشروع و قانوني في السياسة لكن هو امر مستغرب عندهم. ...يعني الغنوشي يلزم يقول : كان سعيد ما رجعش للدستور نشدو ديارنا و نلعبو اتاري ...هكا يكون تصريح مقبول عند نخب العار ..
ثم يقولون وهم متأكدون بكل غباء ان هذه مواقف ستدفع البلاد الى حمام دم فمعنى ذلك انهم ضمنيا يعطوننا صورة انقلاب قائدهم على الدستور ...يعني حين يحتج معارض سلميا على قرار حاكم فرض امرا واقعا بقوة اجهزة الدولة العنيفة معناها هذا يؤدي الى حمام دم ؟ علاش ...حاكم الامر الواقع المدعوم بيكم و بالشعب ما ينجمش يضبط نفسو امام المظاهرات الاحتجاجية حتى لأقلية سياسية تريد ان تقول : اللهم هذا منكر ؟ و الا باش يحرض الشعب على المحتجين و يسيب عليهم اللجان الثورية و يولي حمام دم ؟ فهمونا اش تقصدو ؟
و كي يقولو انو يهدد في الغرب انو البلاد بلاش ديمقراطية ماهيش باش تستقر فمعناها انو باش يخمجها ...يعني مش يقصد انه يذكر فيهم بأحدث نظريات اقتران التنمية الاقتصادية بالتنمية السياسية وارتفاع الشفافية و الرقابة و توزيع السلطة و ان هذي رسالة ينجمو يتلقفوها ...لالا. ..تولي الفكرة هذي عند مرتزقة التطوع المجاني لصناعة الديكتاتور ..الغنوشي يهدد في الغرب بالارهاب و ينشر مرتزق سابق لبن علي خرافات التسفير و كذا ....
شفتو حتى تحاليلكم تؤكد لنا انكم نفس الجوقة الي صنعت بن علي ...البارح نسمع في واحد يعاود في حجة : قال ..عام 91 قلنالهم سيب عليكم راهو بن علي اقوى منكم و زايد ..فرحان بروحك يعني قلتلهم هكا عوض تقول لبنوعلي هذا منكر يا ط ...ا...ن....يعني تقول للضحية ان تستسلم لان القاتل قوي ؟ .
شوف انا مانيش خايف من قيس سعيد يولي فعلا دكتاتور لانو هو لا عندو طبيعة و لا امكانيات دكتاتور ...لالا ..انا خايف على بلادي من عودة الديكتاتورية لان البلاد مليانة بهذه النوعية من النخبة التعيسة الي لو يجيهم مونتسكيو يحولوه بكلمة الصباح و كلمة العشية الى هتلر …
لهذا يجب ان لا نصمت حتى يعود قيس سعيد الى الدستور و مقتضياته و لو بقينا اقلية مع زعماء معارضة استبداد بن علي ...يجب ان لا نصمت خوفا من هذه النخبة القذرة التي ستحوله الى وحش ..
عندما كنا وراء حمة و المرزوقي و بن جعفر و الشابي في 18 اكتوبر .و حين كنا بعد في تحالف المواطنة والمساواة مع التجديد و العود و التكتل .... .المعارضة الصحيحة بكلها كانوا كعبتين و كعبة ..الشجاعة كي تنحاز للحق و هو اقلي و ضعيف و الباطل قوي و معاه برشة ناس ...مش شجاعة كي تنحاز للحق وهو قوي و معاه برشة ناس. هاذيكا حاجة عادية الا اذا كنت بوهالي عاد امالا كان حبيت ....الشرف هو اعلان لا حين تكون لا بثمنها ....