حرب الرسائل مع السيستام الاعلامي العالمي

هل تم استقبال وائل الدحدوح في قاعة كبار الضيوف بالمطار ؟ هل كانت في استقباله كاميرا التلفزة الرسمية؟ هل انتظمت له في باحة المطار نقطة اعلامية تليق بمقامه تظهر فيها ميكروفونات اهم وسائل الاعلام التونسي وهي مرصوفة على طاولة الصحافة التونسية المنحازة لأمتها ومعركة امتها ؟

تلك كلها الرسائل الرمزية الضرورية ليقول مضيفوه التونسيون من نقابة ومعهد ، بكل فصاحة وبدون تلعثم امام الرعاة والمكونين وراء البحار ، ان الاعلام التونسي يعلن الان وهنا انه يناهض السيستام الاعلامي الغربي وراعيته الصهيونية وينحاز الان وهنا الى المقاومة واعلامها ورمز صمودها والعلامة المسجلة في صحافتها المقاتلة وائل الدحدوح والتي انتصرت على السيستام الاعلامي العالمي الذي تهيمن عليه الصهيونية كما انتصرت بالضبط بندقية القسام وصواريخه على الجيش " الذي لا يقهر ".

تلك وحدها الرسائل وتلك طرق توجيهها في البروتوكول الاعلامي الذي يفهمه المهنيون ....غير ذلك ثرثرة ما تطير جوع ...نقطة الى السطر .

Poster commentaire - أضف تعليقا

أي تعليق مسيء خارجا عن حدود الأخلاق ولا علاقة له بالمقال سيتم حذفه
Tout commentaire injurieux et sans rapport avec l'article sera supprimé.

Commentaires - تعليقات
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات