من المؤكد ان الاختراق الذي حققته حكومة الغرب بزيارة الدبيبة اليوم تحسب لصالح الرؤية الجزائرية التركية في ليبيا وتشرح صدور الطليان ولا تزعج الرؤية المصرية التي بدأت تنأى بنفسها عن الخيار الحفتري وتميل اكثر الى الاستقواء بالترسيم التركي للحدود البحرية في المتوسط والاستفادة من قيمتها في معركة الغاز مقابل اليونانيين والاسرائيليين ..
في المقابل سيبدو الأمر مقلقا للفرنسيين بعد هذه الضربة المقصية بين زيارتي ليلة وضحاها من العمامرة وبودن ...في حين سيراقب الامريكان هذه الحركة على رقعة الشطرنج في الاقليم ليستخلصوا منها ما يرونه في صالح الحد من التسرب الروسي والصيني …
الاماراتيون بردت ايديهم في شمال افريقيا واتجهوا الى خيار الصفر مشاكل مع " السلطان" مثل اشقائهم في الرياض ...وقطر ترى اصدقاءها الاتراك والجزائريين يشبكون الاقليم بعناية ....
هل كان خيارنا التونسي تونسيا بمعنى خيار السلطة الحاكمة حاليا ؟ السؤال من يحكم تونس فعليا حين يكون الامر متعلقا بالخيارات الجيوستراتيجية الكبرى ...امالا يزي مالحس …