في المائوية الثانية للجمهورية "الاتاتوركية" يفوز اردوغان بولاية جديدة يكون بها الرئيس الأطول حكما في تاريخ الجمهورية التركية وهذا أمر مليء بالرمزيات والدلالات التي لا تقل عن رمزيات ودلالات ختم اردوغان لحملته يوم أمس بزيارة الرؤساء " المظاليم " من " علمانية العسكر" عدنان مندريس وتورغت اوزال ونجم الدين اربكان .
هذا الفوز يأتي ايضا في سياق الانتخابات الاكثر اثارة اذ تجاوزت رهاناتها الدولة التركية لتكون محددة لمستقبل التوازنات الجيوستراتيجية في المنطقة وفي كل العالم الذي اصبحت فيه دولة " العثمانيين الجدد" رقما اساسيا في ادارة نزاعات الترتيب العالمي الجديد حيث اصبحت تركيا في السياسة كما هي في الجغرافيا جسر الوصل و التسويات والفصل بين شرق منقسم صاعد وغرب متعدد يعيد رسم علاقاته مع مستعمراته القديمة متوجسا بروحه اليهومسيحية من شرق الروح التي يقف فيها المسلم الديمقراطي التركي في نصف المسافة بين فسطاطين رقما ضروريا في وظيفة التسوية التاريخية ....
وللحديث بقية ....