الاصدقاء المحللون و الصحفيون ...اغلبهم الحقيقة ...استحضروا في البلاتوات كل حجج الاقناع بأن الاعلام لم تظلم عنده عبير و انهم اكثر منها مواظبة على نقد النهضة و التكوير بائتلاف الكرامة في اطار تهدئة اعصابها و " البحث عن المشترك و البناء عليه معها .
خلاصة ما سمعناه ردا على تقريع عبير للإعلام يتلخص تقريبا في جملة : يزي عيش اختي والله راك غالطة فينا ..اقسم بالله خاطينا ..تي علاش هكا بربي ...هكا يا رسول الله تجبرنا نقاطعوك ؟ ...اننا نتجرع السم ..
هذا على مستوى المضمون ..على مستوى الشكل ...سيدة و استاذة و مادام عاطية مسد ...اللعب لا ...تنطقها عبير حاف ..والله تقطعك .
مع سيف مخلوف و جماعتو حين قرروا مقاطعتهم كانت كلمة و قص : ايه قاطعناك و عرضلنا في الدورة ..و ارهابي و مدوعش و جلطام ..و ما ثماش نقاش معاك و ماكش وجهة نظر … و خشمك معوج زادة. .
لولاد راكم برجولية منحازين و مشلقين ..هاذاكا علاش يلزم ديما احنا المنحازين شوية للجهة الاخرى نكونو موجودين باش نعدلو شوية و ينقص غضب الجمهور …
تمشيوش تتغششو عاد …ديجا حلاوة الاعلام التونسي انو احنا متنوعين فيه …و بنفس الحجم تقريبا و انكم بصراحة تقبلو رايي و تتفاعلو معاه ديما .