"الخبير في الشأن كذا " و "المختص" في كذا ...محلل سياسي...صفات يكتسبها الشخص في الدول التي تحترم روحها بعد مقالات علمية في الصحف و المجلات ذات القيمة و كان لزم كتاب و الا اثنين في الموضوع. قرأ له الناس والعارفون وتأكدوا من سلامة ما يقول.
والسلامة العلمية طبعا لا نتأكد منها الا في المقالات مش في الثرثرة الاذاعية والتلفزية التي يقول صاحبها الشيء وعكسه ولا حرج في ذلك فالشفوي زائل.
في تونس مقاول بناء والا مهندس معماري بنى عمارة والا عمل بيانو لدار في ليبيا والا تاجر متجول حل حانوت فيها يولي خبير في الشان الليبي ...كونتابلي والا سمسار كراهب وديار يولي خبير اقتصادي ...وشاب وجهوه للايبسي خاطر سكورو ضعيف يتخرج يخدم نهارين في موقع ينقل في الاخبار من الوكالات والا ناشط عمل نهارين سياسة يمكن ان يتحول الى " محلل سياسي " وهو لا يميز بين تنظيم الوطج و " المرز " مثلا … نكتة تو نحكيهالكم مرة..
هاضومايا مش فقط ينجمو يقررو مصير " صناعة الراي " في بلاد الطررني ...لا هؤلاء ينجم يستقبلهم سي رئيس الحكومة المكلف باش يحكي معاهم على مصيرنا يا بوقلب ....
ملاحظة: المهن المذكورة اعلاه لهذه الفصيلة معلومات مش تحليل.. وما خفي أعظم …ثمة مسؤول على المشروبات في مقر حزب تحول الى معلق سياسي.. قصمتوبلاه لاني نفدلك.