تقريبا...الجميع متضامن مع عبير بدون لكن ...الا من نسميهم الانصار الفعليون للانتقال الديمقراطي و الثورة في مواجهة تحالف الشعبوية و الفاشية و الوظيفيين الجدد ..من نسميهم نحن بأنصار الانتقال و الثورة هم عموما جزء كبير من الشعب التونسي الذي لا صوت له في الاعلام او على هذا الفضاء و لكن ايضا هم المنتمون تقريبا الى المؤتمر من اجل الجمهورية سابقا او الحراك و الى النهضة و الى ائتلاف الكرامة …
هم من اطلق عليهم تحالف الشعبويين و الفاشية و الوظيفيين الجدد اسم " مانيش نهضاوي و لكن " تبخيسا و وصما لهم بما يتصوره الشعبويون و الفاشيون و الوظيفيون الجدد وصما و تبخيسا اي الانتماء الى النهضة او الخونجة باعتبارها وصما عند بوليس بن علي و شعب التجمع …
طبعا " مانيش نهضاوي و لكن " هو اجتهاد الوظيفيين و الشعبويين و الفاشيين عبر الفوسكة او النسخ على تحالف اليمين الشعبوي و العنصري في فرنسا و الذي يسمي اليسار الديمقراطي الرافض لمعاداة الاسلام بذلك الاسم التبخيسي : الاسلاموغوشيزم او اليسار الاسلامي ....
لكن دعنا من جماعة مانيش نهضاوي و لكن ...السؤال لماذا تلتقي اطراف مقابلة لهذه الجماعة بكل اطيافهم اليسارية و الوسطية و اليمينية من شعبويين و وظيفيين في مساندة عبير بهذا الحماس الذي رأيناه اليوم الى درجة ان حتى من خرج الى عطلة اعلامية عاد اليوم لأداء وظيفته في اسناد عبير و التعبير عن تضامنه في مواجهة عنف الارهابيين و الخوانجية و اعداء المرأة ؟
على عكس ما يتوهم البعض من تجانس" مانيش عبوري و لكن" .. فان ما جمعهم ليس فقط مساندة عبير و لا معاداة النهضة ...بل امر اعمق من ذلك نفصله حسب الاطياف في تدوينة لاحقة في انتظار نهاية هذا السطمبالي في الساعات القليلة القادمة …