النهاية الكاراكوزية القريبة للاعتصا(ر) العبيري في البرلمان وعجزه عن صناعة الاستقطاب المتوهم والمأمول يؤكد الانتهاء تماما من الابتزاز " الاجنبي " (العربانوصهيوني الغبي) و " المحلي " للربيع التونسي عبر التفاوض " العنيف " مع " النهضة المعزولة " ...الانتقال التونسي يسير بخطى حثيثة عبر التعبير عن نفسه كمشروع وطني واحد يدافع عن نفسه بقوى متنوعة في الحكم او في المعارضة …
هذه الحقيقة ان ربيعنا لن ينهزم كغيره كانت ظاهرة في واقع الامر منذ صعوبات 2012 و 2013 ثم تأكدت رغم خيبة 2014 في السنوات الموالية و اصبحت يقينا بانتخابات 2019 ....
فساء العبيريين الذي كان مجرد رعد كذاب لم يناصره سكوتا واستحلاء او علنا الا بعض القوادين العلنيين بالفعل او المتنكرين بالقوة عجز عن " تعبئة " القوى التي لا يكون استقطاب بدونها ...لا بل واجهته هذه القوى …
هو الفوات التاريخي والعجز عن قراءة الوقائع عند عربان البترول الجهلة والبلادة الذهنية عند حثالة الصهيومركزية والا لكانوا فهموا الوقائع وان عصرهم الزاهر في 2012 و2013 لن يعود بحكم قوانين التاريخ.. يا عمي هو لو قوانين التاريخ تسمح بعودته ما كانت اداة محاولة اعادته عبير موسي …. عبير موسي؟ …. فرجاني مينيسترو؟؟؟
ستتشكل اذن حكومة …. يلا معليش …مسار ينتصر بعد محاولة تعطيله بفساء عبير … كان واضحا ان انتصارا كهذا يكون غير سمين جداااا …لكنه خطوة بسيطة على قدر الفساء التافه الذي اعد للخبطته في اخر لحظة ……..المليح يبطى بعد انتصار أكبر على عقبة اخرى أكبر …