يتصور بعض الاصدقاء ممن ساندوا ويعلقون املا على قيس سعيد ان رضا مكي يمثله.... تصور ان رضا يمثل قيس يقسم محبي قيس ... يفرح بعضا ويخيف اخرين.... محبو قيس سعيد من غير المتحزبين / خصوم النهضة ينفخون في صورته الى درجة تؤكد عدم معرفتهم بقدرات الرجل (مواطن عادي وليس زعيم جماهير سرية...) النهضويون بداوا الهجوم على قيس سعيد خوفا من " لينين " ...في الحالتين: النفاخون والمهاجمون يقعون في فخ من " ذكر " الساحة بأخينا رضا...في إطار ضرب قيس سعيد .... رضا لينين فزاعة قيس مطلوب لينفخ فيه البعض بالنفخ في رضا فيسقط الاجماع حوله وليهاجمه البعض خوفا من رضا فينفض من حوله جزء كبير ...رضا لينين ما ثماش يهديكم ...سيبو قيس ....
مقالات و مقالات مضادة حول قيس سعيد لتحليل: اسراره " ..حول رضا لينين و تفكيك " الغازه " ..الاحزاب و القوى السياسية الجديدة و كشف " مشاريعها " ..القوى المضادة… العميقة و اذرعها و النفخ في " مهاراتها " ..
تحاليل جدية وجاد عليها...موغلة في العمق الى درجة ان تظن أنك امام مقالات تستقصي في اوضاع منظومات قوية مشبكة ومتشابكة وقوى فاعلة …
تقديري وهذه معلومات وليس تحليلا ان الاوضاع يا حبايبي ابسط من هذا بكثير ... وروسكم يا رجال ويا نساء لا ثمة شيء ...الجميع مجرد محاولات هواية.. تجريبية سياسية .... مجرد افراد واجتهادات صادفت فرص تاريخ يبحث عن صناع ونصوص مسارات حتمية تبحث عن ممثلين فحاول التاريخ وحاولت المسارات ان تصطفي من هؤلاء فاعلين ممكنين …
التاريخ نفسه يجرب و "يتاتوني" هو بيدو الحلوف.. ليت هؤلاء كانوا منظومات حتى نبحث عن فهمها وتحليلها فيكون للوطن ادوات دخول للتاريخ ...ارحمونا من هذه الاوهام ...ليس من منظومات قوية فاعلة الا المنظومات التي تفعل الان في فراغ هذه الوطن ...وهي منظومات متعددة الجنسيات والطموحات لكن لا تونسية بينها الا من وضع نفسه على ذمتها من ركام الهشاشة …
نكون سعداء لو كانت لنا منظومات محلية غامضة قوية بمشاريع " خطيرة " من اجل الوطن ...عندها نحللها ونناقشها ونميز بين صالحها وطالحها ...لكن المؤسف اننا كلنا في الهشاشة والخبط على العشواء بصدق او بخبث مش مشكل …
دعونا من تحاليل جدية لأوضاع قليلة الجدية ولنتعامل مع " الظواهر " كمشاريع ممكنة للبناء إذا كانت خميرة طيبة وكمشاريع للصراع معها إذا كانت خطرا على البلاد ...دعنا من اوهام مؤامرات نضيع الوقت في الخوف او التخويف منها فتشل عقولنا على التفكير في بناء ينفع الوطن او احلام بقيادات منتظرة نعلق عليها طموحاتنا ونستريح في ركن اللافعل في انتظار ان تتكفل بالفعل هذه القوى التي توهمناها ...تي ما ثمة شيء.. البلاد مثل ارض خصبة تنتظر من يزرعها …