اهم ما في رئاسيات 2019 هو تقارب حظوظ كوكبة من المترشحين ..كل الاحزاب / العائلات السياسية ترشحت .
منظومة 2014 (الدولة / الادارة / العميقة ..الخ ) تترشح مفككة ( زبيدي ..جمعة ..شاهد ؟) مع نقيضها من داخلها / الانتي سيستام متاعها و الخارح منها ( قروي ..موسي) .
النهضة بمرشحها : مورو و سنعتبر حلفاءها السابقين المنافسين معها على نفس قاعدتها الانتخابية الواسعة لا المضيقة هم بمثابة "الانتي سيستام" متاعها ضمن ما نسميه " الجديدة " في مقابل " القديمة " : الجبالي ..المرزوقي ...قيس سعيد ...و سأجعل محمد عبو (رغم انفه)ضمن هذا الفريق اذ لا اتفق مع امنيات الاصدقاء في التيار بكونهم قد صنعوا قاعدة انتخابية خارج هذا الافق : الجمهور الثوري المحافظ( الغاضب من النهضة ) فالجمهور " الثوري الحداثي "( عدد صغير لان الحداثيين بالمعنى الشائع تونسيا / النمط لم ينحازوا للثورة بل للدولة / النظام / منظومة 2014 ) و اذا وجد جمهور ثوري حداثي فهو اقرب الى حمة و ربما الشابي او بن جعفر في احسن الحالات .
اليسار العروبي الراديكالي : حمة و الرحوي و اليسار العروبي ( المحافظ بالمعنى الثقافي ) : الصافي سعيد .
نحن هنا امام مدار التنافس بما يقرب 14 اسم .. قلب التنافس و حدته في رايي اي من سيخرج منها ثنائي الدور الثاني هي مجموعة ب 6 اسماء ...ثلاثة المنظومة و واحد من " انتي السيستام متاعها " ( القروي اساسا) و مرشح النهضة و واحد من الانتي سيستام متاعها (مرزوقي او عبو) …
اذا حسمنا فرضا ان مرشح النهضة يمر على الارجح يكون حظ الاثنين من " الانتي سيستام " متاعها منعدما ... منظومة 2014 وحدها هي مدار العواصف و المفاجآت و " انتي سيستامها " يرجها بشكل رهيب و كل شيء وارد ..
يبقى كل التحليل افتراضيا في اجواء يتغير فيها المزاج الانتخابي باللحظة و الدقيقة و يا ويل من يغلط في التواصل و التمشي …الزلقة بفلقة .. و في اجواء ليس الصندوق فيها بعيدا عن خربشة الايادي الخفية و غرفها داخليا و خارجيا رغم اليقظة المفترضة للهايكا الكسيحة و الايزي المليحة ..