"العائدة" او " القديمة " و بعيدا عن الشعاراتية سنسميها منظومة 2014 تبدو عاجزة فعلا عن الخلاص من جيناتها الدعائية البائسة الموروثة عن الاستبداد اي " الطحين الاحمق و الماصط متاع الشعبة " …
لم نستغرب ذلك من عبير موسي باعتبارها من اردأ مخرجات الطبقة الدنيا للشعبة المهنية التجمعية …و لكن المناشدات الرخيصة في لغتها و مضامينها للزبيدي و فرقة الرداحين و الرداحات متاع " الشاهد و إلا لا " ..هي ادلة واضحة على بؤس منظومة غير قادرة على انتاج شيء اخر غير الرداءة منذ موتها الفعلي شتاء 2011 …
الشاب يوسف الشاهد الذي اعلن انه تعبير عن الدولة الوطنية التي استوعبت درس الثورة و الديمقراطية وانه جيل جديد من الطبقة السياسية كان اليوم ضحية مسكينة لفريق حزبي اخترقته رداءات لجان التنسيق و طباليه و حناناته و يدير صورته الاعلامية انتهازيو التحولات السياسية و شركات الاتصال التي لا تقل غباء عن غباء زكارة التجمع ….يوسف اعرض عن هذا راهم باش يودروك و يدخلوك في حيط …