خطوات السعودية بوساطة كويتية نحو قطر هي اعداد لمرحلة ما بعد ترامب و محاولة للنأي بنفسها نسبيا عن الاندفاع الاماراتي نحو الخيار الاسرائيلي الكامل ..
خلاف الرياض و ابوظبي بدأ منذ اشهر في الساحة اليمنية... داخل القصر تم كبح جماح الجناح المتحمس للتطبيع العلني و اللامشروط...ذهاب ترامب يعني تعري الظهر السعودي الذي لا تخدمه كثيرا الهرولة على الايقاع الاماراتي لاعتبارات كثيرة تتعلق بخريطة الاسرة و توازنات القصر و مكونات المجتمع السعودي و مجمل موازين القوى في المنطقة التي يدركها السياسي السعودي المحكوم بحسابات معقدة تختلف عن وضعية الامارات التي هيأت منذ عقود اندفاعتها نحو الاسرلة العارية …
قدرات محور ال م ق ا و م ة و استحالة قبول الامريكان بالدخول في مغامرات عسكرية اخرى في المنطقة هي عوامل تنهي كل امكانيات الاستقطاب و حرب الوكالة في المنطقة ضد ايران و تؤدي بالتالي الى انهاء التوتر السعودي ضد قطر بتدخل الكويت كوسيطين ممكنين ( قطر و الكويت ) لترطيب العلاقة السعودية مع تركيا في درجة اولى و ايران في مرحلة ثانية ...السلام في الخليج و المنطقة هو قيام علاقات حسن الجوار بين الامم الاصلية في المنطقة لا مع الكيان الدخيل …