مدار الرهان هو تثبيت قواعد الاشتباك الجديدة: كل الوطن والقدس حجرا وبشرا ومقدسات جزء منه ...وكل استهداف لها ولهم يكون الرد بالصاروخ المقاومة باعتباره المفاوض الشرعي الوحيد والحامي الاساسي لعدم المس بالحالة الراهنة قبل الحل الشامل:
مضايقة المصلين او التهجير وتغيير الوضع العمراني والديمغرافي في العاصمة الرمزية للوطن المحتل (القدس) ترد عليه العاصمة العسكرية (غزة) ...هذا عنوان الشرط الرئيسي الذي يقال الان لكل وسطاء التهدئة …
بتثبيت قاعدة الاشتباك الجديدة هذه يتم المرور الى مكاسبه او مخرجاته الرمزية من نوع:
انتخابات المجلس التشريعي تجري في كل مناطق الوطن المحتل وعلى رأسها القدس لإسقاط الصفقة (ليست القدس عاصمة موحدة للكيان) ...كان موقف السلطة الاخير هو تأجيل الانتخابات مادام الكيان منع المقدسيين ترشحا وانتخابا وكان موقف حماس اجراؤها ولو وضعت الصناديق في باحة الاقصى والمنازل والدفاع عليها بالصدور العارية..
عنوان النجاح سيكون ضمنيا دون تصريح واضح من العدو طبعا: ايقاف قضائي صريح لكل اعتداء وتهجير على الحي الرمزي الشيخ جراح .... دون ذلك ترد العاصمة العسكرية.
البشائر: فرض الصلاة الامنة في الاقصى منذ ايام ...والاهم من كل ذلك ليلة البارحة وبعد رفع لافتات وصور القادة على قباب و اسطح الاقصى تعلن عناوين الاعلام العبري: القدس تصبح عاصمة لك ..... القسام او عاصمة غزة …
العبرة …الدم والضريبة قوية …لكن ان تصبح العاصمة العسكرية المحاصرة ذات الكثافة السكانية المفتوحة لأحدث طائرات f 35 هي التي تتحكم في امن تل ابيب بالمفاجئات النوعية لصواريخ شلكت القبة …فمعنى ذلك ان نصر 2021 هو التقدم نحو خطوة اخرى: الوطن واحد وعاصمته القدس المحمية باهلها مدنيا وبغزة عسكريا …
في 2014 كان الهدف/ الرهان لا تقدم لاي دبابة في ارض غزة المحررة وكانت قاعدة الاشتباك: قصف غزة او محاولة غزوها تكون الصواريخ في المستوطنات المجاورة فقط …
هذا نصر 2021.. خطوة مرحلية على الدرب الطويل …ويتقدمون …